وبحسب ما أفاد به الموقع الإخباري لمتحف السينما الإيراني، يُقام المعرض بتنظيم من جمعية خريجي مركز تعليم صناعة الأفلام في حديقة فردوس، وبدعم من متحف السينما، وسيُنظم لاحقاً في محافظات مختلفة بالتعاون مع أعضاء الجمعية ومديريات وزارة الثقافة والإرشاد الإسلامي في تلك المحافظات.
وفي حوار خاص مع السيدة ميترا مهتريان، رئيسة مجلس إدارة جمعية خريجي مركز تعليم صناعة الأفلام وأمينة المعرض، كشفت عن الدوافع وراء إقامة هذا المعرض، مشيرةً إلى أن الفكرة انطلقت في شهر خرداد (مايو/يونيو) بعد عرض صور نادرة لأحد أعضاء الجمعية في محيط حديقة فردوس، ما أثار حماسة كبيرة لدى الأعضاء.
وأضافت أن الجمعية تضم صُنّاع أفلام محترفين تلقوا تدريباً متكاملاً في السينما، وهم متمكنون من سرد القصص بصرياً، إلى جانب وجود نخبة من المصورين المميزين على المستوى الوطني والدولي. ومن هنا، قرر مجلس إدارة الجمعية تنظيم هذا المعرض من خلال دعوة داخلية بين الأعضاء.
وتابعت مهتريان: "طرحنا الفكرة على المدير التنفيذي لمتحف السينما، الذي رحّب بها ودعمنا بسخاء. قمنا بنشر إعلان داخلي خاص بأعضاء الجمعية، ونظراً لتزامن الحدث مع اليوم الوطني للسينما، منحنا المشاركين مهلة قصيرة مدتها ستة أيام فقط لإرسال أعمالهم، ورغم ذلك، فوجئنا بحجم المشاركة والإقبال".
وحول عملية التحكيم، أوضحت أن لجنة التحكيم تألفت من مدير التصوير المعروف علي لقماني، والمصور ومدير التصوير السينمائي ساعد نیک ذات، بالإضافة إلى السيدة فاطمة محمدي، رئيسة المعرض وعضوة لجنة التحكيم، حيث قاموا بمراجعة وتقييم الأعمال المرسلة.
واختتمت مهتريان حديثها بالقول: "واجهنا بعض التغييرات في مواعيد المعرض بسبب انشغال محيط المتحف بالتحضيرات لاحتفال يوم السينما الإيراني، وهو أمر خارج عن إرادتنا، لكننا لم نتوقف عن العمل. ومن بين نحو 300 صورة مرسلة، تم اختيار 70 عملاً في المرحلة الأولى، ليتم تصفية العدد إلى 33 صورة عُرضت في المعرض بعد تجهيزها وطباعتها في المختبر المختص".