وبحسب الموقع الإخباري لمتحف السينما، تعود قصة الفيلمين إلى ربيع عام 1958 (1337 هـ.ش)، حين وقع حادث مهم بالقرب من مدينة الأهواز أثناء عمليات حفر بحثًا عن النفط. فقد أدى اندلاع الغاز من أحد الآبار إلى اشتعال النيران، فامتدت ألسنة اللهب العاتية في السهل، ما شكّل تحديًا كبيرًا أمام المختصين آنذاك للسيطرة على الحريق. هذه الحادثة ألهمت إنتاج فيلمين وثائقيين بارزين.
الأول هو فيلم «نار واحدة» من إخراج إبراهيم کلستان، والثاني «مكافحة الحريق في الأهواز» من إخراج أبو القاسم رضائي.وقد تمت إعادة ترميم العملين من قبل الأرشيف الوطني للأفلام في إيران، وتجهيزهما بصوت فارسي جديد، ليُعرضا لأول مرة في إطار الدورة الأربعين من برنامج « الليالي الوثائقية في متحف السينما»، وذلك بالتعاون مع جمعية منتجي الأفلام الوثائقية الإيرانية.
وسيقام العرض يوم الاثنين 7 مهر 1404(29 سبتمبر لعام 2025)، عند الساعة 18:00 في قاعة «سينما فردوس» بمتحف السينما، بحضور كل من أرد عطاربور ومحمد مقدم.