وبحسب ما أفاد متحف السينما الإيراني، كان هذا الفيلم الوثائقي هو العمل الإيراني الوحيد الذي تمكن من اقتناص جائزة رئيسية في هذه الدورة. كما يستعد للمشاركة قريبًا في مهرجان زيورخ ومهرجان لندن السينمائي الدولي.
يمثل الفيلم أول تجربة إخراجية طويلة لهيمن خالدي في مجال الوثائقي، ويقدم سردًا متوازيًا ومتشابكًا لحياة ثلاثة أزواج يواجهون قضية الهجرة.
وقد جرى تصويره في قرية درهتفی بمريوان – كردستان، حيث يعيش البشر واللقالق في حالة تعايش فريدة.في قلب الحكاية تظهر امرأة مسنّة تعتني بزوجها المئة عام وبطائر لقلق جريح في الوقت نفسه، بينما تستعد ابنتها للهجرة إلى أوروبا للالتحاق بزوجها. ويقدّم الفيلم محاولة لرصد الهجرة بلا إصدار أحكام، ورؤية جديدة للحياة الريفية، لا من منظور الفقر أو الحنين، بل من زاوية إنسانية متعاطفة.
استغرقت مراحل البحث والإنتاج وما بعد الإنتاج أربع سنوات كاملة.
شارك في إنتاج الفيلم كل من إينا تدژوا، زينا برويان، وسرگل مرادي، وهو عمل مشترك بين جورجيا، بلجيكا وإيران.
ومن أبرز طاقم العمل:
المستشار الفني والمونتاج: لقمان سخنور
مدير التصوير: وريا عبدياني
مهندسا الصوت: مهدي يكانه وأرسطو مفاخري
مساعد المخرج ومنسق الإنتاج: صادق أميدبخش
تصميم المشاهد: حميده رسولي
مدير الإنتاج: ساكو إبراهيمي
تصميم الصوت: بهمن أردلان
الموسيقى: ستار أوركي
تصميم الملصق: شعيب مكتبداري
المستشار الإعلامي: كلاويز نادري.