مهرجان الـ25 يصل إلى محطته الأخيرة

مهرجان الـ25 يصل إلى محطته الأخيرة

اختُتم مساء الأحد 25 آبان مهرجانُ الـ25 بتكريم نخبة من فناني السينما والموسيقى والأدب.

وبحسب ما ذكره الموقع الإخباري لمتحف السينما الإيراني، فقد أُقيم حفل اختتام مهرجان الفيلم والصورة الـ25 يوم الأحد 25 آبان، وشهد تكريم كل من محمدرضا شفیعي كدكني، همایون شجريان، رضا عطاران، فرهاد آ‌ییش وإحسان عبدي‌پور.

تولّى تقديم الحفل كلٌّ من سيد جواد يحيوي وسياوش صفاريان‌پور، بحضور جمع من شخصيات السينما والموسيقى والثقافة والفنون في إيران، إضافة إلى ناشطين بيئيين وعاملين في قطاع الطاقة.

وفي بداية الحفل، قدّم خسرو نقيبي، أمين المهرجان، تقريراً عن مراحل إرسال الأعمال إلى أمانة المهرجان، موضحاً أن عددها تجاوز 800 فيلم و1400 صورة، مشيراً إلى ماراثونٍ استمر ستة أشهر، كاد أن يتوقف بسبب حرب الأيام الاثني عشر، لكن إصرار المنظمين أوصل المهرجان إلى هذه الليلة.

وانطلقت مراسم توزيع الجوائز بإعلان الفائزين في قسم الصورة، حيث قدّم حميد جبلي وسيف‌الله صمديان، وهما عضوا لجنة التحكيم، التماثيل والجوائز النقدية للفائزين. ثم عُرض فيلم وثائقي حول الأنشطة الحيوية والخطيرة لعمّال صيانة خطوط الكهرباء، وتم تكريم اثنين من العاملين في هذا المجال.

وتواصل توزيع الجوائز في قسم الأفلام الوثائقية بحضور إحسان عبدي‌بور، عضو لجنة التحكيم، الذي حظي أيضاً بتكريم خاص عن فيلمه “دَکَل”. وأشار عبدي‌بور إلى الأجر الذي حصل عليه لقاء إنتاج هذا العمل، وقال إنه أثناء مشاهدة لقطات الفيلم فكّر في أن قيمة هذا التكريم كانت ستصبح أكبر لو أنه أنجز الأعمال البيئية في مجال بالغ الأهمية مثل الطاقة بشكل تطوعي لا مقابل أجر. وأضاف أن ما حدث شكّل تنبيهاً له بأن كل شخص يجب أن يبدأ بنفسه للمساهمة في الحفاظ على الموارد والطاقة.

تم في بداية الحفل تكريم رضا عطاران، حيث قدّم له تنديس الدورة الخامسة والعشرين كلّ من كيانوش عياري، عليرضا داوودنجاد، كمال تبريزي وعلي سرتيبي. وأكد المكرِّمون، خلال استحضار ذكريات تعاونهم معه، على توصيف المهرجان لعطاران بصفته «لغة لعدة أجيال».

تكريم شفيعي كدكني وهمایون شجريان

تضمّن الحفل بعد ذلك أداءً مباشراً لقطعتين موسيقيتين من عليرضا عصار مع عزف منفرد على البيانو، ثم جرى تكريم كل من محمدرضا شفيعي كدكني وهمایون شجريان، بوصفهما من أبرز وجوه الأدب والموسيقى في إيران. وقال شفيعي كدكني بكلمات قصيرة إن محبته لعائلة شجريان وهمایون كانت سبب حضوره، وأضاف: «ماذا يمكنني أن أقول عن أحد نوابغ هذا القرن في كلمات قليلة؟ أرجو قبول اعتذاري».

كما تمّ الكشف لأول مرة عن مقطع موسيقي خاص بالمهرجان بعنوان «إيران روشن» بصوت همایون شجريان، مرفق بفيلم قصير عن تاريخ إيران من إخراج وحيد أميني.

إعلان جوائز أقسام الأفلام

أُعلن الفائزون في الأقسام المختلفة بحضور لجنة التحكيم المكوّنة من عليرضا زرین‌دست، سارا بهرامي وخسرو نقيبي، إضافة إلى لجنة قسم «عالم عمودي» برئاسة أميرعلي نبویان ومهراوه شريفی‌نیا، ولجنة قسم «صنّاع أفلام الطفل والناشئة» بحضور عليرضا خمسه واحترام برومند، إلى جانب إعلان جوائز القسم الخاص بالبيئة بحضور محمد درويش.

تكريم فرهاد آيش وجوائز إنتاج للأعمال القادمة

وفي ختام الحفل، جرى تكريم فرهاد آيش بحضور عليرضا زرین‌دست، عليرضا خمسه وحميد جبلي. كما مُنحت جائزتان بقيمة 100 مليون تومان كمساهمة في إنتاج العمل السينمائي المقبل لاثنين من الفائزين، بحيث يكون المهرجان شريكاً في إنتاج هذين المشروعين؛ الأول بعنوان «بازی انرجی» والثاني «ادیسون کوچولو».

أسماء الفائزين في جميع أقسام المهرجان 25

في القسم الخاص، حصل على تنديس المهرجان كل من:

• محمد رياحي وستايش حليمي‌مفرد عن «النفايات الإلكترونية»

• علي تابع عن «لعبة الطاقة»

• عليرضا ميرزازاده عن «صوت الأمل»

• هادي دهقان‌بور عن «تصميم الأمل»

• شادي بهاري مهرباني عن «بيت الملجأ»

كما مُنحت شهادات تقدير لكل من:

• رضا كازر عن «تركيب التدفئة»

• فاطمة جعفري عن «قلب لا ينطفئ»

في قسم الفيلم، حصل كلّ من إلهام محمدزاده عن فيلم «اتاق»، ليلا فضلي عن «خاموشی»، آرمان بابكي عن «چیزهایی مثل همیشه نبود»، ميلاد محمدي عن «پیچ تاریخی» ومحمد دارايي عن «فردای آن روز که صدای بلندی در خانه ما شنیده شد» على تنديس المهرجان وجائزة مالية قدرها 25 مليون تومان. كما مُنحت الجائزة الخاصة لمدير المهرجان لـ أميرحسين مهماندوست عن «سکوت جهان»، فيما ذهبت الجائزة الخاصة بلجنة التحكيم إلى حسين فيروزه عن «مرخ».

أما شهادات التقدير المرفقة بجائزة نقدية قيمتها 10 ملايين تومان فقد فاز بها كل من:علي‌محمد ترحمي عن «سنگ‌های نجواگر»، مهدیۀ عباس‌زاده عن «شجاع‌بانان»، سيدحامد نوبري عن «قرمز کوچک، آبی بزرگ»، مهران حیدري عن «نسبتاً خوشبخت»، رضا زارع‌جوان عن «آبی»، ليلا نيكزاد عن «كودكي»، متين ركن عن «ناطُور» و حسين اعتمادفر عن «تفنگ چخوف»، وذلك ضمن مجموعة أعمال قسم خارج المسابقة.

قسم العالم العمودي

حصل كلّ من عرفان جكيني عن «ادیسون کوچولو»، إحسان سنائي‌راد عن «همه در یک مداریم» ويوسف بخشايش عن «برق لبخند» على تنديس المهرجان.

قسم الطفل والناشئة

نال أميرحسين كشمیري عن «یک دو سه» وكيان كشمیري عن «۲۵ درجه مهربانی» تنديس المهرجان، بينما مُنحت شهادات التقدير إلى:آناهیتا خدادادي عن «بولیمیا»، پورسام سيار عن «درد تکراری» وعلي برزكر كروسي عن «انتظار».

قسم الوثائقي

فاز كل من محسن شيرزايي عن «تختک‌نشین‌ها»، محمد كنجي عن «بارش خورشید» وليلا رضاپور عن «به همین سادگی» بـ تنديس المهرجان.

قسم الصورة (التصوير الفوتوغرافي)

نال إيرج جباري عن «مرزهای محو»، محمد قائدي عن «باد: کارگران بی‌مزد زمین»، أمل مهاجر عن «تعمیر و تجهیز دکل»، أمين رحماني عن «فشار قوی» وکيهان محمدي عن «تلاشگران روشنایی» تنديس المهرجان وجائزة نقدية تبلغ 25 مليون تومان.

كما مُنحت شهادات التقدير مرفقة بجائزة مالية قدرها 5 ملايين تومان لكل من:

علي سوته عن «تماشاگران» وسعیدرضا مقصودي عن «نصب دکل».