بحسب موقع الاخباري لمتحف السينما الإيرانية، فقد بدأت السينما الإيرانية منذ مطلع تسعينيات القرن الماضي بإنتاج أفلام تتمحور حول الجامعة، وحياة الطلبة، ونشاطاتهم الاحتجاجية. وبلغ هذا التوجّه ذروته في أواخر التسعينيات وبداية الألفية، حيث برزت مجموعة كبيرة من الأعمال التي سلطت الضوء على قضايا الشباب والجامعات، وناقشت أوضاعهم الاجتماعية والفكرية.

فيلم "ما الجديد؟"
المخرجة: تهمینه ميلانيسنة
الإنتاج: 1991
يُعدّ هذا الفيلم أول عمل تضع فيه ميلاني حياة طالبة جامعية في مركز الحكاية.
تدور القصة حول فتاة تُدعى "فرشته"، طالبة أدب خيالية ومرحة تؤدي بها تصرفاتها إلى الفصل المؤقت من الجامعة، لتنطلق في أحداث جذابة تدفع الفيلم نحو طابع كوميدي وشيّق.
وقد حقق الفيلم نجاحاً كبيراً على شباك التذاكر بداية التسعينيات.
---

فيلم "امرأتان"
المخرجة: تهمینه ميلانيسنة
الإنتاج: 1998يركّز الفيلم على القيود المفروضة على النساء في مجتمع ذكوري، ويقدّم قصته في تفاعل مباشر مع الجامعة.
فـ"فرشته" التي تؤدي دورها نیکی کریمی، تضطر للعودة إلى مدينتها إثر إغلاق الجامعات خلال الثورة الثقافية، لتتعرض لاحقاً لملاحقة أحد زملائها، ما يؤدي إلى حادثة قتل غير مقصودة تغيّر مسار حياتها.
الفيلم من أبرز أعمال ميلاني، ونال جائزة أفضل سيناريو وسيطر على جوائز التمثيل.
---

فيلم "لستُ غاضباً"
المخرج: رضا درمیشیانسنة
الإنتاج: 2013
يروي الفيلم قصة "نوید"، طالب معترض يعاني أوضاعاً اقتصادية متدهورة، ولا يملك سوى أمل الزواج بزميلته "ستاره". لكن والدها يرفض هذا الارتباط بسبب ظروف نوید.
وقد رُشح الفيلم لست جوائز خلال مهرجان فجر بدورته الثانية والثلاثين.

---
فيلم "مواليد شهر مهر "
المخرج: أحمدرضا درويشسنة
الإنتاج: 1999
يتناول الفيلم أزمة فصل صفوف الطلاب والطالبات داخل الجامعة، وما تبعها من احتجاجات طلابية تتقاطع مع قصة حب تنشأ بين طالبين، ما يغير مجريات الأحداث.
يظهر الفيلم وفاءً للقيم المرتبطة بالدفاع المقدس، ويُعد من الأعمال اللافتة التي حاولت الحفاظ على موقف حيادي في طرحها.
---

فيلم "الاعتراض"
المخرج: مسعود كیمیاییسنة
الإنتاج:1999
يرتكز الفيلم على احتجاجات طلابية داخل الجامعة، حيث يؤدي محمدرضا فروتن ومیترا حجار دوري "رضا" و"لادن"، وهما طالبان معترضان، فيما يعاني "یوسف" من اضطرابات نفسية بسبب مشاركته في الاحتجاجات.

---
فيلم "العشاء الأخير"
المخرج: فريدون جيرانيسنة
الإنتاج: 2001
أحد أكثر الأفلام جدلاً في مطلع الألفية، وتدور أحداثه في جامعة الفنون. تتغير حياة امرأة مُنعت سابقاً من النشاطات الاجتماعية حين تُعيّن أستاذة جامعية، لتتورط في قصة معقدة حين يقع أحد طلابها في حبها رغم ارتباطه بابنتها. الفيلم أحدث صدى واسعاً وما يزال من الأعمال البارزة في السينما الإيرانية.
---

فيلم "نَفَس عميق"
المخرج: برویز شهبازیسنة
الإنتاج: 2002
من أهم أفلام تلك الفترة التي عكست حياة الطلاب بواقعية.
يصوّر الفيلم إحباطات الشباب الجامعي، من طالب متفوّق يقع في اليأس الشديد، إلى طالبة ترفض العودة إلى منزل عائلتها بسبب الظروف العائلية وتعيش في السكن الجامعي. فاز الفيلم بجائزة أفضل سيناريو في مهرجان فجر الحادي والعشرين.
---

فيلم "قلب مكسور"
المخرج: علي روئینتنسنة
الإنتاج: 2007
يروي الفيلم قصة طالب وطالبة يحملان أفكاراً متناقضة، يضطران للعمل معاً على مشروع جامعي. ورغم خلافاتهما المستمرة، تجمعهما الصدفة وسط مظاهرات طلابية ليقعا في نهاية المطاف في علاقة تؤثر في قناعاتهما.